نسبت صحيفة ( المغرب) الى السيد محمد العيفة مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية قوله انه بدا الإعداد لإحداث منطقة لوجيستية ثانية بالحدود الشرقية وبالتحديد بمنطقة بن قردان كما يجري الاعداد لإحداث منطقة لوجيستية ثالثة على الحدود مع الجزائر.
والهدف من هذا الاجراء هو الحد من عمليات التهريب حيث تم تسجيل تراجع في عمليات التهريب خلال الأشهر القليلة الفارطة بسبب تشديد الحراسة على الحدود وسد المنافذ امام المهربين.
يشار الى ان البنك العالمي وفي دراسة له اشار الى ان حجم التهريب في تونس يقدر بـ 1.8 مليار دينار كما يتسبب في خسارة مالية للبلاد قدرت بـ1.2 مليار دينار منها 500 مليون دينار خسارة في الرسوم الجمركية . ويتسبب التهريب وحسب الدراسة ذاتها في خسائر للتجارة المنظمة والاداءات التي لا تستفيد منها الدولة. ويعتبر قطاع المحروقات اهم المواد التي يتم تهريبها