إثر ارتفاع أسعار الأعلاف: سعر الكيلوغرام من لحم العلوش الحي سيكون بـ 10 دنانير
افاد عمر الباهي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالإنتاج الحيواني لـ«المغرب» ان الإنتاج المحلي يكفي ولا يمكن الالتجاء الى التوريد. وان «القشارة» هم المتسببون في ارتفاع الأسعار ويعود هذا الى غياب برنامج واضح من الدولة للتحكم في مسالك التوزيع والقطع مع الدخلاء مشيرا الى ان هذا القطاع مازال مهمشا يتطلب تأطيرا لحماية كل من الفلاح والمواطن.
ويقدر الإنتاج المحلي من الخرفان بـ900 الف خروف وهو معدل يقارب انتاج السنة الفارطة تقريبا وحسب المتحدث فانه يفي بالغرض ويغطي الطلب الداخلي. وكشف المتحدث انه من المنتظر تسجيل ارتفاع في الأسعار معللا ذلك بالزيادة في سعر الشعير الذي يعد المادة الأساسية للعلف المقدم للقطيع. وتقدر الزيادة في الشعير بـ25 % فقد ارتفع الثمن من 34 دينارا للقنطار إلى 42 دينارا للقنطار هذا العام لهذا من المنتظر ان تتراوح أسعار الكلغ الحي بين 9 و10 دنانير. بينما كان سعر الكلغ للسنة الفارطة في حدود 8 دنانير.
وجدد المتحدث رفض الفلاح لأي عملية توريد معتبرا الأمر بمثابة الاستهداف لمنظومة الإنتاج ككل وتشجيع للفلاح الأجنبي على حساب الفلاح المحلي. ولم تفصح وزارة التجارة الى حد الان عن نيتها في التوريد او الاكتفاء بالإنتاج المحلي.
من جهة اخرى كان استبيان لمنظمة الدفاع عن المستهلك قد كشف السنة الماضية عن أن %60 من التونسين لم يشتروا خروف العيد بسبب ارتفاع الأسعار وضعف المقدرة الشرائية للمواطن. وكانت المنظمة نفسها قد وجّهت نداء إلى المواطن لمقاطعة شراء الأضاحي بعد الارتفاع المشط في الأسعار.