80 محطة بنزين اغلقت الى حدود شهر مارس من بين 960 محطة ومعظم الباقيات تعمل مثقلة بالديون والقروض، والسبب الوقود المهرب من ليبيا والجزائر...الاحصائية لدى الغرفة الوطنية لأصحاب محطات بيع النفط
الجزائر فشلت في تحديد كمية الوقود المسموح بتعبئتها في كل مركبة في الولايات الحدودية ..وسكان الحدود يقومون بمقايضة الحليب التونسي بالوقود الجزائري.
الارقام تقولعن تراجع مبيعات محطات الوقود: في الجنوب نسبة التراجع الـ70 %. في ولايات الشمال الغربي 80 %. ..في ولايات صفاقس، والقيروان، وسوسة، والمنستير، والمهدية، وزغوان نسبة التراجع الى 60 %. ... النسبة الاقل هي بالوطن القبلي وتونس 10 %. والفضل لكثافة الدوريات الامنية.
الارقام تقول ايضا فقد 3000 عامل شغلهم منذ اكتوبر الى شهر مارس الماضيين.
مداخيل الدولة التي تؤمنها ضرائب واداءات محطات بيع الوقود تراجعت ب 40 %
يقال ان السلطات الليبية تنوي تطبيق نظام «البطاقات الذكية»و تقليص الدعم الموجه الى الوقود الذي يتمتع به مواطنوها بعد أن تبين لها ان معظمه يتم تهريبه الى تونس.