مثلت مسألة التشبيك القطاعي للمؤسسات الاقتصادية والمهنية والفنية ذات الصلة بقطاع النسيج لمواجهة المنافسة الآسيوية محور جلسة عمل انتظمت بالقطب التكنولوجي للنسيج بالمنستير وخصصت لتقديم برنامج الشبكات المتوسطية للشراكة القطاعية وذلك بحضور صناعيين ناشطين في القطاع بولايات المنستير وسوسة والمهدية.
وتبلغ التمويلات المخصصة لهذا البرنامج 2 مليون اورو والتي يوفرها برنامج الاتحاد الأوروبي للحوار والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط يرتكز على تطوير شبكات شراكة قطاعية بين المؤسسات الناشطة في قطاع النسيج بحوض المتوسط والمنخرطة في هذا البرنامج.وتعتبر الشبكات المتوسطية للشراكة القطاعية أداة فعالة لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات ومن شأنها أن تمكنها من الرفع من القيمة المضافة واقتحام أسواق جديدة وبعث مشاريع مشتركة فيما بينها بالشراكة مع الهياكل العلمية والفنية.
وأثار عدد من الصناعيين بعض المسائل من بينها انعدام أو قلة المختصين في الصباغة والحياكة والطباعة على القماش وضرورة نقل التكنولوجيا في مجال النسيج إلى تونس على غرار ما وقع في الصين وهي تعتبر مسألة حيوية لكسب رهان المنافسة.