احتضن مقر الاتحاد لقاء تم به اختتام الايام الاعلامية للتعريف بمشروع التمكين الاقتصادي للمراة بالوسط الريفي لولاية صفاقس. اللقاء شهد مداخلتين من رئيسة المشروع ومن منسقته اللتين شرحتا اهدافه وتمشيه والنتائج المتوخاة منه فيما يهم تمكين النسوة في الريف من بعث مشاريع صغرى تضمن لهن الدخل القار والاستقرار وتسهم في توسيع قاعدة النسيج الاقتصادي والحد من المشاكل الاجتماعية. ويستهدف المشروع الذي تموله كندا عبر مكتب العمل الدولي تمكين 500 امراة ريفية في ولاية صفاقس من مساعدات لبعث المشاريع. كما عرضت نماذج من انتاج تقليدي للنساء الريفيات ووزعت على الحاضرات استمارات لاستطلاع رغباتهن في طبيعة المشاريع التي يحبذنها وذلك تمهيدا لعملية تكوين في ريادة الاعمال من المقرر ان تنطلق في وقت قريب.
جلسة الافتتاح التي تراستها المديرة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل حضرها عدد من المعتمدين وممثل لمندوبية الفلاحة ورئيسة الاتحاد النسائي بالجهة. ومن المكتب التنفيذي للاتحاد حضرت السيدة سلمى بللعج المكلفة بمتابعة المشروع والسيدان نزار بالرقيقة والمنجي بوعتور والسيد محمد سمير بن عمر الذي القى كلمة باسم المنظمة أكد فيها ان الاتحاد منخرط منذ البداية في المشروع ومقر العزم على المساهمة في انجاحه ومد يد العون للمؤسسات المنتظر بعثها من قبل النساء الريفيات.