انتظم مساء الخميس 6 مارس لقاء اعلامي للحديث عن الملتقى الذي تنظمه الغرفة الجهوية للنساء صاحبات الاعمال المنضوية التابعة للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس حول عقود الاستغلال تحت التسمية "الفرنشيز" بالشراكة مع مركز اعمال صفاقس تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمراة الموافق ليوم 8 مارس
وحضر اللقاء الذي جمع ثلة من الصحفيين اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد السادة محمد مليك النائب الاول للرئيس وجميل دربال النائب الثاني ومحمد جلال الدين الخراط امين المال ومساعده محمد السلامي وسليم المصفار
وبحضور عدد كبير من نساء الاعمال من عديد ولايات الجمهورية الى جانب مسؤولين عن مؤسسات وهياكل ذات صلة بالمجال
وقالت السيدة سماح الجلولي رئيسة الغرفة الجهوية للنساء صاحبات الاعمال بصفاقس ان "اختيار محور "الفرنشيز" كاحدى الاليات التي تسهم بشكل فعال في دفع التنمية الاقتصادية وخلق مواطن الشغل في الاحتفال باليوم العالمي للمراة هو رسالة نؤكد من خلالها على ضرورة ان تكون للمراة مساهمة فعالة في دفع الاقتصاد الوطني في هذا الظرف الدقيق وتكريس اللامركزية كاحدى شروط التقدم الذي تصبو اليه بلادنا"
وشددت السيدة اكرام مقني المديرة العامة لمركز اعمال صفاقس من جهتها على ان هذه التظاهرة التي تنقسم الى ثلاثة اجزاء رئيسية تتمثل في جانب فكري تحسيسي وجانب يتعلق بعرض لمنتوجات مؤسسات اجنبية ترغب في بناء علاقات تعاون اقتصادي في تونس ضمن الية الفرانشيز ولقاءات اعمال مباشرة تشكل مناسبة حقيقية امام الباعثات والباعثين الشبان لاستغلال فرص ابرام عقود الاستغلال تحت التسمية الاصلية مع علامات تجارية ذات صيت عالمي
واكد السيد محمد مليك من جهته على الاهمية التي تكتسيها الية "الفرنشيز" كوسيلة للتصدي لمعضلة التجارة الموازية والاستيراد العشوائي وحماية العلامات التونسية المنشا التي يقع استغلالها بغير وجه حق من اطراف اجنبية بالاضافة الى دورها في حماية العلامات الاجنبية التي ترغب في الانتصاب في بلادنا
ويشتمل برنامج الملتقى ( انظر البرنامج )على سلسلة من المداخلات للتعريف بمزايا الفرنشيز واطاره القانوني وسبل تطويره بالاضافة الى تقديم تجارب ناجحة في المجال وعرض منتوجات 6 مؤسسات كبرى ترغب في نسج علاقات وفق الية الفرنشيز من جنسيات مختلفة على غرار تركيا وفرنسا ومالي وبلغاريا وتونس