اشرف السيد انور التريكي رئيس الاتحاد الاثنين 28 افريل على اجتماع عام بمقر الاتحاد ضم تجار الملابس والاحذية بحضور عدد من اعضاء المكتب التنفيذي المكلف بقطاع التجارة وجمع كبير من التجار حيث تم استعراض الوضع الراهن والمناخ المتردي لارباب المهنة.. فعلاوة عن الكساد التجاري العام الناتج عن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ما زالت التجارة الموازية والانتصاب الفوضوي يشكلان معضلة متفاقمة حيث لم تفلح الجهود لوقفهما مما يؤثر سلبا على التجارة المنظمة خاصة في قطاعي الملابس والاحذية
وزاد الطين بلة قيام المصالح الديوانية منذ ايام بحملة متواصلة لحجز البضاعة الموجودة بالمحلات بعنوان انها ليست مفوترة ومهربة
واستغرب الجميع من تركيز الديوانة على التاجر صاحب المحل في حين ان هذه البضاعة تروج ليس في اسواق معروفة فحسب ولكن ايضا من طرف المنتصبين فوضويا واغلبهم في داخل المدينة نفسها وتساءلوا عن المبرر من هذه الحملة التي يرونها مجحفة حيث يعلم الجميع بكيفية دخول البضاعة ومسالك بيعها وكان بالامكان التصرف بحجزها قبل ان يشتريها التجار
وتقرر طلب عقد اجتماع مع الديوانة والسلطات المعنية لبحث هذا الموضوع الذي فاقم من الكساد وزاد في فوضى قطاع بيع الملابس والاحذية وايضا للمطالبة بتحرير الاستيراد منعا للتهريب وحماية للجباية وعائداتها للخزينة العمومية.
وقد اكد السيد انور التريكي حرص المكتب التنفيذي على القيام بتحرك نشيط لمعالجة الوضع وحث المجتمعين كذلك على دعم منظمتهم بسداد الانخراطات والعمل على توسيع عدد المنتسبين..كما الح السيد يوسف بن حمد على ضرورة التكاتف للدفاع عن مصالح ارباب المهنة